قام عدد من العلماء المسلمين بإسهامات عديدة في العلم في مختلف المجالات على فترات متعاقبة من الزمن، كل على حسب اهتماماته سواء كانت علمية تطبيقية أو دينية أو لغوية أو فلسفية أو اجتماعية. فقد قدم ابن سينا كتاب القانون في الطب الذي أضحى مرجعاً أساسياً في الطب لفترات طويلة، كما أن ابن خلدون هو أول من تكلم عن علم العمران، ويعد بذلك مؤسس علم الاجتماع الحديث. أما ابن الهيثم فيعد المؤسس الأول لعلم المناظر ومن رواد المنهج العلمي.كما عرض الخوارزمي في كتابه (حساب الجبر والمقابلة) أول حل منهجي للمعادلات الخطية والتربيعية، ويعد مؤسس علم الجبر. كما برز الإدريسي في الجغرافيا ورسم الخرائط، وقد برز غيرهم الكثير اللذين تمت ترجمة مؤلفاتهم إلى اللاتينية واللغات الأجنبية الأخرى. وقد كان هنالك من هم رعاة للعلم والعلماء من الخلفاء منهم هارون الرشيد وأبو العباس عبد الله المأمون واللذي يعد نفسه عالماً والمعتصم بالله والمتوكل على الله والحاكم بأمر الله، وغيرهم من اللذين عملوا على دعم العلماء في علومهم. وهنا قائمة لأبرز علماء المسلمين مصنفة حسب تخصصاتهم ويتبعها ترتيب حسب زمانهم
زخرت الحَضارة الإسلاميّة بالإنجازات العلميّة على مدار العصور، وكانت الحضارة التي قادت الحَضارات الإنسانيّة نحو التقدّم والازدهار، في وقتٍ كانت فيه البلاد الأوروبيّة تغطُّ في سباتٍ عميقٍ؛ حيث كان الظُّلم والجهل والفقر أبرز سماتِ دول أوروبا، وما زالت أغلب الابتكارات والإنجازات العلميّة الخاصة بالعلماء المُسلمين، تُدرَّس في الجامعات الأوروبيّة والعربيّة؛ إذ تُمثّل مصادر معرفيّةً مهمةً، ساهمت في نهوض الحضارات التي استخدمتها ودرستها، وتحقيق العديد من الفوائد لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق